الله محبة!
فی الحقیقة کنا نتمنی أن یکون هذا هو الواقع لکن دراستنا المتأنیة ستقودک لنتائج مختلفة،
و مع ذلک فإن الکتاب الوحید فی العالم الذی یأمر بقتل الأطفال و النساء و الشیوخ و البهائم حتی أمر بشق بطون الحوامل و قتل الأجنة فی بطون أمهاتهم هو الکتاب المقدس و هذا ما نراه الآن فی فلسطین و العراق من الیهود و النصاری و لنعلم أیضا أن اله العهد القدیم هو هو اله العهد الجدید و أیضا کما ورد فی إنجیل متی (17:5) لاتظنوا أنی جئت لأنقض الناموس أو الأنبیاء. ماجئت لأنقض بل لأکمل. بالفعل هو لا ینقض العهد القدیم و الدلیل أن الکتاب المقدس عند النصاری یحتوی علی (العهد الجدید، و العهد القدیم) فالعهد القدیم هو کلام الله عزوجل کما یؤمن النصاری بالإجماع فلا جدال فی ذلک الأمر فنری ماذا قال العهد العتیق (القدیم) و ما ورد من الله عزوجل
و بعد ما ننظر فیما ورد لاننسأ أن النصاری یقولون (الله محبه) لأن الله عزوجل أحب العالم کما ورد فی إنجیل یوحنا (16:3) (1) لأنه هکذا أحب الله العالم حتی بذل ابنه الوحید. و هل الله عزوجل بذل أبنه لیضرب و یموت و یکون بهذا محبه
لماذا لایحب ابنه و یرحمه من هذا العذاب و یغفر خطیه أدم بدون سفک دم أبنه هل هکذا یکون محبه؟؟ و أیضا لاننسی ما ورد فی إنجیل متی (44:5) و أما أنا فأقول لکم: أحبوا أعداءکم. بارکوا لاعنیکم. أحسنوا إلی مبغضیکم.
و نحن نسأل ما معنی أحبوا أعدائکم هل النصاری یحبوا الشیطان هل یحبوا أعدائهم؟ کلمة أحبوا أعدائکم ضد الفطرة الصحیحة للإنسان و لایمکن لإنسان أن یحب من هو ضده و لایحب عدوه أبدا أبدا
و لو قرأنا قبل هذا النص فی (39:5) لا تقاوموا الشر.
ما معنی لا تقاموا الشر یترک الشر إذا رآه شرا یترکه و یذهب؟
1) مع العلم أن هذا النص من الإضافات التی دخلت فی الإنجیل بإقرار من ترجمة الآباء الیسوعین صفحة 286.
