زمان مطالعه: < 1 دقیقه
کان أبوسفیان قد وعد المسلمون بمحاربتهم بعد عام و لما انقضی العام تجهزوا للقاء العدو فخرج النبی صلی الله علیه و سلم و معه ألف و خمسمائة رجل، و خرج المشرکون فی ألفین ولکن أباسفیان قد وقع فی قلبه الرعب من المسلمین فلما وصل إلی الزهران، طلب من المشرکین العودة زاعما لهم أن العام عام جدب، و لابد للحرب فی عام خیر و خصب و زرع.
وانتظر المسلون فی بدرا ثمانیة أیام ثم باعوا ما معهم من تجارة و ربحوا و عادوا إلی المدینة وزادت هیبتهم مما حدث و نزل قوله تعالی: (فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم یمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظیم) آل عمران «174«.