زمان مطالعه: < 1 دقیقه
فی ربیع الأول عام (4) للهجرة. حأولوا بنی النضیر قتل الحبیب المصطفی صلی الله علیه و سلم بالرغم من وجود عهود بینهم..
طلب منهم الخروج من المدینة خلال عشرة أیام، فمن رآه بعد ذلک ضرب عنقة لنقدهم العهد. فوقف رأس المنافقین عبدالله بن أبی سلول. فقال لاتخرجوا و نحن معکم ففرحوا و لم یخرجوا منها…
سار إلیهم الحبیب المصطفی صلی الله علیه و سلم و فرض علیهم الحصار و التجأ بنو النضیر إلی حصونهم.
اعتزلتهم قریضة و خانهم عبدالله بن أبی سلول، فلم یطل الحصار
(قیل: ستین یوما، و قیل: خمسة عشر یوما) حتی قذف الله فی قلوبهم الرعب و استسلموا و رضوا بالجلاء. (رحمة من الله تعالی أن یترکهم هکذا بکل أموالهم(.