یستدل النصاری ان المسیح ابن الله أی انه هو الله
یجب أن نقول أیضا إن سیدنا یعقوب و سلیمان و إسرائیل و دأود و أفرایم کلهم آلهة
… والدلیل علی ذلک:
الخروج 4 عدد 22 أن الرب یقول عن إسرائیل – إسرائیل ابنی البکر
ارمیا 31 عدد 9: – لأنی صرت لإسرائیل أبا، و أفرایم هو بکری
الرب یقول عن سیدنا سلیمان فی صموئیل الثانی 14 عدد 7: – أنا أکون له أبا و هو یکون لی ابنا
و فی المزمور 29 عدد 1: – قدموا للرب یا أبناء الله… قدموا للرب مجدا و عزا
و فی المزمور 2 عدد 7: إن الرب قال لدأود – أنت ابنی و أنا الیوم ولدتک آدم الذی قیل فیه: «آدم ابن الله» (لوقا 3 / 38(.
و مثله قوله لدأود: «أنت ابنی، أنا الیوم ولدتک» (المزمور 2 / 7(.
و أیضا و کذا دأود «هو یدعونی: أنت أبی و إلهی و صخرة خلاصی، و أنا أیضا أجعله بکرا، فوق ملوک الأرض علیا» (المزمور 89 / 26 – 27(.
(یوحنا 20 / 17) و سمت النصوص أیضا آخرین أبناء الله، أو ذکرت أن الله أبوهم، و مع ذلک لا یقول النصاری بألوهیتهم. فالحواریون أبناء الله، کما قال المسیح عنهم: «قولی لهم: إنی أصعد إلی أبی و أبیکم و إلهی و إلهکم«. فهم أبناء لمن هو أب لیسوع أی الله
بل و الیهود أیضا کلهم أبناء الله کما یوضحه قول المسیح للیهود:
»أنتم تعملون أعمال أبیکم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد، و هو الله» (یوحنا 8 / 41(. لعن الله من یسب المسیح علیه و علی نبینا الصلاة و السلام
فقد جاء فی أعمال الرسل 13 عدد 10 أن بولس قال عن الساحر الیهودی الذی یدعی النبوة کذبا – أیها الممتلیء کل غش و کل خبث یا ابن أبلیس هل هو فعلا من أبناء إبلیس بالطبع لا ولکنه لأفعاله السیئة فهو إبن الشیطان و لذلک فإن یسوع هو ابن الله لأفعاله الخیرة.
و أخیرا: – یوحنا 1 عدد 5 -49، متی 5 عدد 44- 45، رسالة بولس إی أهل فیلیبس 2 عدد 14-15، خروج 4 عدد 22 و فی ارمیا 31 عدد 9، و لا ننسئ سبب کتابه إنجیل یوحنا
و المعنی المقصود للبنوة فی کل ما قیل عن المسیح علیه السلام و غیره
إنما هو معنی مجازی بمعنی حبیب الله أو مطیع الله، أو المؤمن بالله.، لذلک قال مرقس و هو یحکی عبارة قائد المائة الذی شاهد المصلوب و هو یموت فقال: «حقا
کان هذا الإنسان ابن الله» (مرقس 15 / 39(.، و لما حکی لوقا القصة نفسها أبدل العبارة بمرادفها فقال: «بالحقیقة کان هذا الإنسان بارا» (لوقا 23 / 47(.
ما هو المفهوم من هذا الکلام أی ان من یفعل أعمال خیر یکون ابن الله، و أعمال الشر یکون ابن الشیطان