زمان مطالعه: < 1 دقیقه
»وأما بطرس فتبعه من بعید، ولما أضرموا نارا فی وسط الدار وجلسوا معا جلس بطرس بینهم.
فرأته جاریة جالسا عند النار فتفرست فیه، وقالت وهذا کان معه، فأنکره قائلا لست أعرفه یا امرأة.
وبعد قلیل رآه آخر وقال وأنت منهم، فقال بطرس یا إنسان لست أنا. ولما مضی نحو ساعة واحدة أکد آخر قائلا بالحق إن هذا أیضا کان معه لأنه جلیلی أیضا. فقال بطرس یا إنسان لست أعرف ما تقول.
وفی الحال بینما هو یتکلم صاح الدیک. فالتفت الرب ونظر إلی بطرس فتذکر بطرس کلام الرب کیف قال له إنک قبل أن یصیح الدیک تنکرنی ثلاث مرات فخرج بطرس إلی خارج وبکی بکاء مرا» (1).
1) [22: 54- 62] 60].
