»وفی الغد سمع الجمع الکثیر الذی جاء إلی العید أن یسوع آت إلی أورشلیم فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وکانوا یصرخون أوصنا مبارک الآتی باسم الرب ملک اسرائیل.
ووجد یسوع جحشا فجلس علیه کما هو مکتوب، لا تخافی یا ابنة صهیون، هوذا ملکک یأتی جالسا علی جحش أتان وهذه الأمور لم یفهمها تلامیذه أولا ولکن لما تمجد یسوع حینئذ تذکروا أن هذه کانت مکتوبة عنه وأنهم صنعوا هذه له.
وکان الجمع الذی معه یشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات، لهذا أیضا لاقاه الجمع لأنهم سمعوا أنه کان قد صنع هذه الآیة، فقال الفریسیون بعضهم لبعض انظروا إنکم لا تنفعون شیئا هوذا العالم قد ذهب وراءه«. (1).
ویعینینا من هذا النص:
(أ) خروج الجمع الکثیر من العیدین للقائه ومعهم سعوف النخل.
(ب) هتافهم «أوصنا مبارک الآتی باسم الرب«.
(ج) أن یسوع وجد جحشا- اتفاقا- فجلس علیه وکان ذلک تحقیقا للنبوءة المذکورة.
(د) أن ذلک کان بعد إقامة لعازر التی کانت سببا فی احتفاء الجمع به.
(هـ) أن ذلک أثار حقد الفریسیین لأن العالم ذهب وراءه.
1) [12: 11- 19].