زمان مطالعه: < 1 دقیقه
فقد جاء بنص مؤلف لوقا علی لسان المسیح قوله لهم:
»أنه ینبغی لی أن أبشر المدن الأخری أیضا بملکوت الله لأنی لهذا قد أرسلت» (1).
والبشارة هی الدعوة بالرسالة التی أرسله الله بها. وواضح مما تقدم أن المغایرة ثابتة بین الرسول والمرسل، الله الذی أرسله إنما أرسله لیبشر الطائعین بالرحمة أو الجنة التی عبر عنها فی النص بملکوت الله. وهذه خدمة جلیلة لکل من یؤمن بحقیقة رسالته ولم یدع ألوهیته. فإن الذی یدعیها له مغال فی دعواه، مستعبد لهواه، یبرأ منه المسیح وسیده ومولاه وهو الله الآب رب السماء والأرض الذی له الملک والقوة والمجد من الأزل وإلی الأبد.
1) [4: 43].