جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الله واحد لاشریک له

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

ویستفاد ذلک من نصه علی لسان المسیح مخاطبا من سأله: أیة وصیة هی أول الکل: «فجاء واحد من الکتبة….» سأله: أیة وصیة هی أول الکل، فأجابه یسوع: أن أول کل الوصایا هی اسمع یا اسرائیل:

الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهک من کل قبلک………….. فقال له الکاتب «جیدا یا معلم، بالحق قلت لأنه:

الله واحد ولیس آخر سواه، ومحبته من کل القلب…………… فلما رآه یسوع أنه أجاب بعقل قال له. لست بعیدا عن الملکوت الله» (1).

وواضح أن المسیح یتعرف بوحدانیة الله وأنه واحد، وقد استحسن رد السائل مصدقا له ومفیدا أن الله واحد ولیس له شریک بل لیس هناک آخر.

فأین الثلاثة والثالوث وأین المسیح الذی یجعلونه إلها فی هذا المحاورة بین السائل والمسئول! وغنی عن الذکر أن النص یفید الوحدانیة وهی ضد التعدد الثالوثی وینفی الشریک وهو ما یزعمونه من الابن والروح لأن لفظ الله والآب بمعنی واحد فی لغة الکتاب کما سبق توضیح ذلک. والآب هو المقصود هنا بالرب الإله الواحد الذی لا شریک له ولا آخر سواه.


1) [12، 28- 30، 32، 33، 34] ولم نجتزئ النص إلا للختصار لأن النص جاء السؤال به عن الوصیة الأولی. وجاءت الأجابة عنها کما هو واضح مما نقلنا، وعن الوصیة الثانیة وهی محبة القریب. ولیس من خصوص موضوعنا هنا أن نتعرض لها فلذلک اختصرنا.