زمان مطالعه: < 1 دقیقه
ومما اتفق علیه مرقس (1)، ولوقا (2) أنه سألهم عن رأیهم فی من یکون هو؟ وهذا نص مرقص:
»ثم خرج یسوع وتلامیذه إلی قری قیصریة فیلبس. وفی الطریق سأل تلامیذه قائلا: من یقول الناس أنی أنا فأجالوا: یوحنا المعمدان، وآخرون واحد من الأنبیاء، فقال لهم وأنتم من تقولون إنی أنا فأجات بطرس وقال له أنت المسیح. فانتهرهم أن یقولوا لأحد عنه«.
وقد جاءت إجابة بطرس فی لوقا بتعبیر «مسیح الله» أی المبارک المسموح من الله. ولم یجب أحدهم المسیح بأنه الکلمة الذی صار جسدا، أو الله المتجسد أو الأقنوم الثانی المتجسد……. إلخ ذلک.
وهذا إقرار تلامیذه وهم أولی الناس بمعرفة معلمهم الذی أرسله الله إلیهم، وذلک ینفی دعوی مؤلهیه ممن جاءوا بعدهم فی أفسس مدینة هیراکلتوس وفی مؤتمر تألیه الإبن الذی عقد سنة (325 م) فی نیقیه بآسیا الصغری.
1) [8: 27- 29].
2) [9: 18- 20].