زمان مطالعه: < 1 دقیقه
وموقفه من حقیقة المسیح وطبیعته واضح مما قدمنا فی الفصل الثانی من الدراسة الموضوعیة والتی ناقشنا فیها محاولة المؤلف تألیه المسیح وکذلک الفصل الثالث الذی بحثنا فیه نظریة الکلمة- اللوجوس الیونانیة- ونظریة المثل الأفلاطونیة اللتین استعارهما المؤلف وحورهما لکی یؤله المسیح.
وواضح کذلک من الفصل السابق عن حقیقة المسیح من واقع نصوصه فی انجیل الفلسفة حیث رأینا الأدلة الفائقة الدالة علی أن الآب هو الله. الإله الحقیقی وحده لاشریک له، وأن المسیح عبدالله ورسوله وأن حقیقته وأنه إنسان ابن إنسان کما عرف بنفسه.