»و فیما هو مجتاز رأی إنسانا أعمی منذ ولادته، فسأله تلامیذه قائلین: یا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتی ولد أعمی، أجاب یسوع لاهذا أخطأ و لا أبواه لکن لتظهر أعمال الله فیه. ینبغی أن أعمل أعمال الذی أرسلنی ما دام نهار یأتی لیل حین لایستطیع أحد أن یعمل. ما دمت فی العالم فأنا نور العالم.
قال هذا و تفل علی الأرض و صنع من التفل طینا وطلی بالطین عینی الأعمی، و قال له اذهب و اغتسل فی برکة سلوام الذی تفسیره مرسل، فمضی و اغتسل و أتی بصیرا» (1).
هذا حدیثه عن حدث تلک المعجزة، و النص خیر شاهد علی الصبغة الفلسفیة التی تبدو من مقدمة و هی تلک النغمة الخاصة بإنجیل الفلسفة، هذه ملامحه الطبیعیة الخاصة به، لکن الجدید فی حدیثه عن تلک المعجزة أنه قدمها للإجابة عن سؤال فلسفی جدلی عن أسباب البلاء بالأمراض، أهی ذنوب الأشخاص المصابین؟ أم هی بسبب ذنوب الآباء؟ و هذه الحالة لإنسان مولود بإصابته بالعمی قبل أن یخطیء؟ فهل هذا الذی أصابه بسبب ذنوب أبویة؟؟
1) [9: 1- 7].