1- أن الصلاة المعطلة منکرة مجهولة بحسب نصوص المؤلفین الثلاثة.
2- و أنها معطلة منذ اختلاف التلامیذ فی حیاة المسیح علی الزعامة حتی یومنا هذا.
3- و أنها من اختراع المؤلف الفذ الذی کان یقصد فیما یبدو الدعوة إلی الوحدة. و أنه ساق دعوته علی لسان المسیح لیکون ذلک أنجح لقصده، لأنها حینئذ تکون أمرا إلهیا.
4- أنه یتحتم المصیر إلی هذا أو القول بأن الله لم یستجب للمسیح، و أن المسیح خاب ظنه بربه. و هذا القول بفرض بشریته و رسالته و نفی ألوهیته أو یلزم المخالف أن یقول: إن الله لم یستجب لله، أو إن الله لم یستجب لابنه، أو إن ثلثی الله- الآب و الروح- لم یستجیبا لثلثه- الإبن، أو إن المسیح لم یستجب للمسیح.
5- أن هذه الصلاة التی مر علیها ألفا عام و لم تتحقق، و لا یبدو أنها تتحقق دلیل علی أن إلإنجیل الرابع یکذب ربه الذی قال بأنه: الإله- الکلمة- المتجسد.
6- کما أن تعطیل هذه الصلاة لمدة ألفی عام و لم تتحقق. دلیل علی افتعال المؤلف. لأنه أقام الدلیل علی افتعاله فیما کتبه من دعواه، فیما ادعاه. و أن الله هو الذی کشفه حین خیب أمله بما حوی التاریخ من عصره إلی یومنا هذا.
7- و لسنا هنا نستبیح لأنفسنا أکثر من أن نقول: إن المؤلف یکذب نفسه.