1ـ تصدیق ما جاء متوافقًا مع ما عند المسلم من أخبار.
مثال: ما جاء بسفر التکوین أن الله تعالی خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام.
و جاء ما یوافقها فی القرآن الکریم: [و لقد خلقنا السماوات و الأرض و ما بینهما فی ستة أیام و ما مسنا من لغوب] [ق: 38].
2ـ تکذیب المخالف لما أخبرنا به الله تعالی و رسوله علیه الصلاة و السلام من أخبار.
مثال: ما جاء بسفر التکوین أن الله تعالی استراح فی الیوم السابع بعد الخلق، القول الذی نفاه الله تعالی بالآیة السابقة فقال تعالی [… و ما مسنا من لغوب] [ق: 38].
و فی التفسیر المیسر: (.. و ما أصابنا من ذلک الخلق تعب و لا نصب(. فلا یجوز فی حق الله تعالی التعب و الاستراحة.
3ـ السکوت عن ما لم ترد أخبار عنه، فلا نکذبه و لا نصدقه مثل قصة «یهودیت» أو «أستیر» و غیرها.(1).
هناک بعض الادعاءات النصرانیة من أن القرآن الکریم شهد للکتاب المقدس بالصحة فی مواضع عدة، ومن الناحیة الإسلامیة یکفی الرجوع للتفسیر الخاص بالآیات لیتجلی الأمر، و للزیادة مراجعة الآیات الصریحة الواضحة التی تبین تحریف أهل الکتاب لکتبهم.
1) ابن کثیر ـ مقدمة التفسیرـ ج1 ـ ص 4 ـ طبعة الحلبی ـ بتصرف.