جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

عشرة أسئلة عن الثالوث (1)

زمان مطالعه: 2 دقیقه

Ten Questions on Trinity

(1) یسوع قد «صلب من ضعف لکنه حی بقوة الله» (2 کو 13: 4(.

و من ذلک العهد فان الرب الضعیف کان غیر قادر أن یتحمل هذا العناء لکل الخاطئین فی العالم، فلقد کان مرتبطا بالهین آخرین لیجعلوه قویا، فمن البدیهی أن ثلاثة آلهة أقوی من واحد.

و هذا المذهب کان مصرحا به فی الکتاب المقدس فی الکلمات الآتیة: «و إن غلب أحد علی الواحد یقف مقابله الاثنان و الخیط المثلوث لا ینقطع سریعا«)جا 4: 12(.

و اذا لم تکن هذه الحالة، فعندئذ سوف یکون هناک تساؤلات معقولة أخری، مثل: لماذا توحید الأرباب فی التثلیث؟

(2) أ- هل ادعی الرب فی العهد القدیم أنه الأقنوم الأول فی الثالوث المقدس؟

ب- هل ادعی یسوع فی العهد الجدید أنه الأقنوم الثانی فی الثالوث المقدس؟

ج- هل قرر الروح القدس Holy Ghost لأی من رجال الاکلیرولس أنه هو الأقنوم الثالث فی الثالوث المقدس.

(3) و بحسب اللاهوت المسیحی فان الرب، و یسوع، و الروح القدس متحدو الجوهر و المادة، و ذلک أن کل أقنوم منهم له مضمون Substance و من أی مادة قد صنع الثلاثة أقانیم لیکونوا الثالوث؟

و اذا أنشأنا مادة الأقنوم الأول ففی استطاعتنا أن ننشیء مادة الأقنوم الثانی، لأن الثلاثة قد صنعوا من مادة واحدة، و أما بشأن جوهر یسوع فان الکتاب المقدس یقول عنه: «عن ابنه الذی صار من نسل داود من جهة الجسد()رو 1: 3(.

و لهذا فإن الآب و الروح القدس- الأقنوم الأول الثالث- لیسا من جوهر و مادة یسوع، أعنی لیسا من نسل داود.

(4) المسیحییون یؤکدون أن المسیح Co- Epuel مساو للآب، و فی هذه الحالة کیف یفسرون الجملة الآتیة عندما قال یسوع: «لأن أبی أعظم منی» (یو 14: 28(.

(5) و یؤمن المسیحیون أن یسوع مساو للروح القدس أیضا لکن المسیح قد فکر بخلاف ذلک:

»و من قال کلمة علی ابن الانسان یغفر له، و أما من قال علی الروح القدس فلن یغفر له لا فی هذا العالم و لا فی الآتی» (مت 12: 32(.

و اذا کان هذا غیر واضح من یسوع فانه- أی یسوع- حتما دون الروح القدس منزلة؟

(6) و طبقا للقانون الاثناسی فإن الروح القدس هو الآب، و الابن لیس مخلوقا أو مصنوعا و لیس مولودا و لکن منبثق Proceeding.

و السؤال الماثل أمامنا هو: کیف و أین انبثق الروح القدس و عن من انبثق؟ و ما هی قیمته و نهایته؟

(7) الابن و الروح القدس لیسا هما الآب، و لا الآب و الروح القدس کانا مولودین، و لا الآب والابن کانا منبشقین عن شیء، و کل منهم مختلف

Distinct عن الآخرین کاختلاف اللیل عن النهار، عندئذ کیف استطاعوا أن ینغمسوا فی جسد واحد دون المطابقة بینهم؟

(8) و اذا کان الثلاثة أقانیم واحدا، فطبقا للقانون الاثناسی فانه، «لا أحد کان سابقا، أو بعد الآخر و لا أحد أعظم أو أقل من الآخر«.

فلماذا لم یستطع الطلب عندئذ عندما ظهرت الثلاثة أقانیم عکس بعضهم هکذا، الروح القدس، الابن، الآب کأقنوم أول، ثان، ثالثا فی الثالوث علی التوالی؟

مثلهم مثل الکرة اذا أدرتها رأسا علی عقب (معکوسة) فإن وضعها سیظل کما هو هکذا کرة.

(9) یسوع أتی «لأنه ما کان الناموس عاجزا عنه فی ما کان ضعیفا بالجسد فالله إذ أرسل ابنه فی شبه جسد الخطیئة و لأجل الخطیئة دان الخطیة فی الجسد» (رو 8: 3(.

فکیف استطاع فی شبه الله أن یکون مساویا و معادلا له عندئذ إذا کان قد دان الخطیة فی الجسد؟

»الانسان أبر من الله أم الرجل أطهر من خالقه؟» (أی 4: 17(.

(10) یسوع قد ختن «و لما تمت ثمانیة أیام لیختنوا الصبی…» (لو 2: 21(.

ان الغرلة المفقودة The missing foreskin تدل علی أن یسوع لم یکن فی صورة کاملة عندما ولد، و بناء علیه فکیف استطاع الرجل المعیب (غیر الکامل) أن یکون مساویا لله الکامل المنزه عن کل عیب؟