زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لأنها عنده من أهم ما یلفت نظر قاریء إنجیل یوحنا، فإنه لا یشیر إلی تأسیس القربان المقدس فی أثناء عشاء المسیح مع الحواریین بینما تتحدث الأناجیل الثلاثة عن تقدیس الخبز و الخمر اللذین یصبحان جسد و دم المسیح. أما یوحنا فهو لا یقول عن ذلک کلمة واحدة.
إن دراسة هذه المشکلة تحرج المفسرین إلی درجة أن علماء اللاهوت یحتالون فی البحث عن صورة أولیة أو معادلات للقربان المقدس فی أحداث حیاة المسیح التی یسردها یوحنا…
و ستظل هذه ثغرة فی إنجیل یوحنا مع ما انفرد به من سرد غسل المسیح لأقدام تلامیذه فی بدایة العشاء (1).
1) بتصرف عن الکتاب دراسة الکتب المقدسة فی ضوء المعارف الحدیثة ص 118 / 121.