زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و صار الأمر طبیعیا لأفکار بولس فرأی أن دعوة حلول مملکة الله و فکرة البعث أشیاء لانهم الفکر الأغرقی کثیرا بل إنها أمور خاصة بالأمل القومی للیهود فقط- و علیه فلابد من تفبیر هذه المفاهیم و نقلها من دائرة خاصة بالشعب المختار إلی دائرة الأجناس کلها فصنع بولس تصورا جدیدا هو: أن الله بعث یسوع لیحمل إلی الناس جمیعا الخلاص. (م 6- المسیحیة الرابعة)