زمان مطالعه: < 1 دقیقه
فقد جاء بالنص علی لسان المسیح قوله:
»لا أطلب مشیئتی بل مشیئة الآب الذی أرسلنی» (1).
والأرکان هنا أربعة: المسیح ومشیئته، والآب ومشیئته، ومن الواضح بالنص اعتراف المسیح المخلوق بالفارق بینه وبین الخالق، ویمکن هنا تثلیت الأرکان باعتبار خضوع المسیح لمشیئة الله الذی أرسله فکأنه لا مشیئة له إلا تنفیذ مشیئة الله الآب
الذی إرسله، أو کأن المشیئتین مشیئة واحدة من باب (وما تشاءون إلا أن یشاء الله) وهذا یعنی بوضوح الفارق بین المخلوق والخالق.
1) [5: 3].