و لقد ألف بولس هذه الدیانة الجدیدة مما یجعل اله یموت علی الأرض لیکفر عن خطایا البشر و إن الخلاص و الوحید هو الإیمان الوحید بهذه التضحیة و التوحد الدینی و لقد أستوحی تلک الفکرة من الغنوصیه و الأدیان الباطنة
هل بولس رأی المسیح علیه السلام
بالطبع لا ولکن النصرانی یقول موجود فی الکتاب المقدس أنه رآه و لکن نذهب إلی الکتاب المقدس و نسأل هل ذکر فی الکتاب المقدس رؤیة بولس للمسیح (لا) و الدلیل علی هذا الرد التناقضات فی هذه القصة المزیفة و لنری
أولا: – سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع العدد 3 – 9::3 و فی هذا الروایة نری أن بولس سمع صوتا و أیضا الرجال سمعوا
ثانیا: – أعمال الرسل الإصحاح الثانی و العشرون العدد 6-11:: یری المسافرین النور ولکنهم لم یسمعوا
ثالثا: – أعمال الرسل الإصحاح السادس و العشرون و طبعا کما قولنا أن رؤساء الکهنة لیست علیهم سلطة فهذا تناقض فاضح.. نکمل.. و نری فی العدد (15) أن عندما یسوع ظهر له کما فی النسخة العربیة المشترکة یقول (من أنت یا رب) و هو لایعرفه و ذلک خطأ أیضا و قد حرفت کتبة نسخة الفاندیک هذا النص و کتبت من أنت یا سید لأن لو قال بولس من أنت یا رب لثبت أن کلمة رب بمعنی سید فلو کان معنی رب بمعنی الله إذا فلماذا یسأله و یقول له من أنتا یا الله!!! شیء غریب من المؤکد أن کلمة رب تتطلق بمعنی سید کما قالها بولس علی السید الذی ظهر له
نکمل باقی التناقضات و نری أن
یسوع یقول لبولس قم و أنا انتخبتک شاهدا و خادما
و نری فی أعمال الرسل الإصحاح الثانی و العشرین العدد 12:: ثم إن حنانیا رجلا تقیا حسب الناموس و مشهودا له من جمیع الیهود السکان… و إذا صح أن حنانیا یهودیا فکیف یدعوا بولس إلی العماد إن الیهود لیس عندهم ذلک
خطأ أخر «16:22» و الآن لماذا تتوانی؟ قم واعتمد و اغسل خطایاک داعیا باسم الرب… کل هذا التناقض
و نحن نسأل الآن من هو بولس و الإجابة واضحة فبولس رجل غیر معروف من و تحدیدا و لکنه کان صدوقیا و یتبع أوامر الراهب الأکبر و کان یحارب المسیح و المسیحیة و أتباع المسیح و لکن عندما جاء حتی یتمکن من هذه الدیانة لم ینجح فحاول أن یدخل لها من بابا أخر و أدعی أن المسیح ظهر له (کما تفعل ناهد متولی و أشکالها) و أنتخبه لیکون رسولا حتی یتمکن من تحویل الدیانة تماما من رسول الله إلی الله المتجسد و خطیئة آدم التی لیس لها وجود فی العهد الجدید و یدعی أن کل ما یأتی به من تحریف یکون بوحی من المسیح.