زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و من وجوه المغایرة بین صلوات المولفین الثلاثة و صلاة الفیلسوف المعطلة ما یلی:
1- أن صلواتهم طلب فیها أمر ممکن و هو النجاة. بینما فی صلاته المعطلة طلب فیها أمر مستحیل. و ذلک ما یبدو حتی الآن، و لا یبدو أنه سیحدث.
2- أن المسیح حسب نصوص الثلاثة یخر و یرکع، و یصلی بلجاجة حتی یرهق، و ذلک دلیل احتیاجه لله و عجزه. بخلاف صلاة الفیلسوف المعطلة.
3- أنه یقول فی نصوص الثلاثة بالتمییز بین إرادته و مشیئته و بین إرادة الله و مشیئته و هذا دلیل عبودیته.
4- کما أن النصوص عند الثلاثة لا أثر فیها لما طلبه صاحب الصلاة المعطلة. لا أثر کذلک فی الصلاة المعطلة لما طلب فی صلاة الثلاثة، رغم أن المعطل علی طریقته و نغمته عطل الإصحاح السابع عشر کله من أوله إلی آخره فی تاج الأناجیل بالصلاة المعطلة. فهل تم له ما أراد، و هل جعل المسیح إلها و المخلوق خالقا؟؟