أن المسیح أخذ معه بطرس ویعقوب ویوحنا- ابنی زیدی- وأمر بقیة التلامیذ بالجلوس وذهب مع ثلاثة لیصلی لله.
وهذا نص مؤلف متی:
»حینئذ جاء معهم یسوع إلی ضیعة یقال لها جشیمانی فقال للتلامیذ«:
اجلسوا ههنا أمضی وأصلی هناک.
»ثم أخذ معه بطرس وأبنی زبدی وابتدا یحزن ویکتئب، فقال لهم نفسی حزینة جدا حتی الموت امکثوا ههنا واسهروا معی ثم قلیلا وخر علی وجهه وکان یصلی قائلا یا أبتاه إن أمکن فلتعبر عنی هذه الکأس……..» (1).
وهذا نص مؤلف مرقس:
»وجاء إلی ضیعة اسمها جشیمانی فقال لتلامیذه«: اجلسوا ههنا حتی أصلی ثم أخذ معه بطرس ویعقوب ویوحنا وابتدأ یدهش ویکتئب فقال لهم نفسی حزینة جدا حتی الموت امکثوا ههنا واسهروا ثم تقدم قلیلا وخرعلی الأرض وکان یصلی لکی تعبر عنه الساعة إن أمکن.
وقال أیها الآب کل شئ مستطاع لک فأجز علی هذه الکأس…….(2).
ومحل الشاهد فی هذین النصین اتفاقهما علی أن المسیح ترک تلامیذه وأمرهم بالجلوس ثم أخذ معه بطرس ویعقوب ویوحنا- ابن زبدی- ومضی لکی یصلی لله لکی یصرف عنه کأس الموت بید الیهود وینقذه منهم.
1) [26: 36- 39].
2) [14: 32- 36].