و تؤکد الوقائع أن بولس لم یلتق بعیسی بل تؤکد الوقائع أنه کان مجرما فی حق القساوسة حسب ما جاء فی أعمال الرسل: و لما جاء شاول (بولس) إلی أورشلیم حاول أن یلتصق بالتلامیذ و کان الجمیع یخافونه غیر مصدقین أنه تلمیذ، فأخذه برنابا و أحضره إلی الرسل» 9: 26 / 27.
ولکن شاول بولس یدعی أنه قدر نصب حواریا بإرادة یسوع و أن شاول بعد هذا التشریف لیس فی حاجة إلی إرشاد من أحد و رسالة إلی أهل تصرح بهذا «هل أنا أبشر الإنسان أم الله؟ ام هل أرید أن یعجب لی الإنسان؟ لو أنی ظللت إلی الآن موضوع اعجاب
الإنسان لما کنت خادما للمسیح أؤکد لکم إذن یا إخوتی أن الأنجیل الذی أبشر به لیس من الإنسان فإنی لم أتلقاه و لم أنعلمه من الإنسان بل ألهمه إیای عیسی المصلوب 1 / 10.
وتلک من إضافات بولس إلی المسیحیة التی یؤسسها بفکره وجهوده بعیدا عن تعالیم الحواریین و بعیداً بالطبع عن تعالیم عیسی.
و من هنا نشأت الخلافات بینه و بین الحواریین إلی درجة أن أعمال الرسل تحتتفظ بصورة من هذا الخلاف.
و أن العروض التی قدمها بولس لآرائه فی معابد القدس. معابد الیهود التی کان یرتادها الهیلینسیون أثارت ضجة کبری إضطر بولس بسببها إلی الإسراع بمغادرة المدینة.
