مدلولها فی القاموس (استعملت بصیغة المذکر للدلالة علی السید یسوع المسیح فإنه الله الذی ظهر متکلما معلنا نفسه((1).
و یمکن لنا أن نفهم تصورهم لمعانی ما تقدم من ألفاظ علی هذا النحو:
أن المسیح هو الله المتجسد- و هو ابن الله- و هو الکلمة الذی تجسد. و أن الآب اسم من أسماء الله فی الدیانة. و إذا کان المسیح هو الله فلم لایسمونه أبا؟؟
لاندری. و إنما یصح تسمیته عندهم ابن الله لأنه کان یقول لهم إن الآب أبوه.
و یقول أیضا: إن الله و «الآب» بمعنی واحد، بمعنی الله الرحیم و هذا لا غبار علیه.
و لکن القضیة هی: القول بأن المسیح هو الله المتجسد، و ابن الله المساوی لله فی الطبیعة الإلهیة.
و أن الکلمة هو الله، و أن الکلمة صار جسدا و حل، و عرف بین الناس باسم «یسوع المسیح«.
و هذا ما انتدب الإنجیل الرابع لکی یقول به لیثبت لاهوت المسیح.
1) قاموس الکتاب المقدس ص 785 مادة: کلمة.