جاء بالنص علی لسان المسیح فی مخاطبة الله:
»أنا أظهرت اسمک للناس الذین أعطیتنی من العالم، کانوا لک وأعطتیهم لی وقد حفظوا کلامک.
والآن علموا أن کل ما اعطتینی هو من عندک. لأن الکلام الذی أعطیتنی قد أعطیتعم وهم قبلو وعلموا یقینا» (1).
وجاء أیضا بالنص علی لسان المسیح:
»کل ما طلبتم من الآب باسمی یعطیکم إنی أسأل الآب من أجلکم» (2).
کما جاء بالنص أیضا علی لسانه:
»الآب الذی أرسلنی هو أعطانی وصیة ماذا أقول وبماذا أتکلم» (3).
کما جاء بالنص علی لسانه:
»لایقدر أحد أن یأتی إلی إن لم یعط من أبی» (4).
کما جاء بالنص أیضا علی لسانه:
»أبی یعطیکم الخبز الحقیقی..» (5).
وعن أعماله التی کان یعملها باسم الآب جاء علی لسانه أن الله أعطاها له: «أعمال التی أعطانی الآب لأکملها هذه الأعمال بعینها التی أنا أعملها هی تشهد لی أن الآب قد أرسلنی» (6).
ولا یخفی ظهور الفارق هنا بین الخالق المعطی فی کل هذه النصوص وبین
المخلوق الآخذ. و المعطی غنی، والآخذ محتاج سواء فی ذلک المسیح وغیره من الخلق.
1) [17: 6- 8].
2) [16: 23].
3) [12: 49].
4) [6: 65].
5) [6: 32].
6) [5: 36].
