زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قال إشعیاء علی دعاء محمد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم الکافة، و أخبر أن رسالته عامة إلی الناس أجمعین: «إنی أقمتک شاهدا للشعوب، و مدبرا و سلطانا للأمم، لتدعو الأمم الذین لم تعرفهم، و تأتیک الأمم الذین لم یعرفوک هرولة وشدا. من أجل الرب إلهک، قدوس إسرائیل هو الذی أحمدک، فاطلبوا ما عند الرب واستجیبوا له، و لیرجع الخاطیء عن خطیئته والفاجر عن فجوره و لیتب إلی لأرحمه» (1).
فهذه نبوة مفصحة و بشری مصرحة باسم أحمد صلی الله علیه و آله و سلم و کأن کلماتها قد جمعا إشعیاء من الکتاب العزیز والسنة الطاهرة.
1) هذا النص تکلمة للنص السابق 55: 4 +.