INTER POLATIMS IN THE BIBLE
کما قلنا آنفا ان الکتاب المقدس کان کلمة الرب فی سالف العصر، و علی الرغم من هذه القرون العدیدة فان أیدی الانسان عملت الخراب ببراءة و أصلیة للکلمة المقدسة.
و العبارات قد شطبت ثم أضیفت الی الکتاب المقدس، و لهذا فان الکتاب المقدس الحالی یکن فی استطاعته أن یکون «کلمة الرب الموحی بها«.
و تمسک المسیحیون بغباء فی قولهم: «ان الکتاب المقدس هو کلمة الرب الموحی بها» و هذا بالطبع لم یکن أکثر من أمانة دینیة.
لکننا لا نستطیع أن نقول ان صفة التألیف تجعل من حقائق هذا الکتاب حقائق تاریخیة، و محتویاته- الکتاب المقدس- عبارة عن اقحامات تناقض، و أخطاء أخری تفوق الحصر.
و بالجملة فان الایمان بالکتاب المقدس کان من الاخلاص مع کل هذه الأخطاء.
و من جهة أخری فان الداعی کان کریها لقبول مادة الکتاب المقدس، و ذلک لنشوء اهانة ذکاء الانسان.
ان النسخة المعتمدة کانت مختلفة عن النسخة المنقحة، والأخیرة کانت فی کل طبعة مختلفة عن الطبعة التی تلیها فلماذا تحتاج کلمة الرب الی أن یکون لها أکثر من نسخة؟! و أی هذه النسخ المختلفة موحی بها من الله؟
و الداعی الی ذلک، أن کلمة الرب الحقیقیة بقیت غیر مبدلة، غیر فاسدة، غیر منقحة، تماما کما أوحی بها الی المسیح.
المسیح لم یستطع أن ینجز معجزة أکبر من أن یملی تعالیمه (کما تلقاها من الرب القدیر) علی تلامیذه.
و ظلت صحیحة کاملة تماما علی مر القرون- حتی مقدار الفصلة COMMA، أو نقطة الوقف FULL STOP، و کان هذا فی الحقیقة معجزة، والعالم کله أذعن له بسرور و آمنوا به کواقع حقیقی لهذا الکتاب.
و لکن یا حسرتاه، ان المسیحیین أنفسهم حرموا العالم من منزلة المعجزة و قیمتها، و ذلک بواسطة تشویه کلمة الرب.
و نأتی هنا ببعض الاقحامات الهامة، و التغییرات فی «کلمة الرب الموحی بها«- ادناه- (و أیضا هذه الاقحامات موحی بها(.
1- تقول النسخة المعتمدة (أ()A.V(:
THAT BELIVETH IN HIME. IS NOT CONDEMNED.he
»الذی لا یؤمن به لا یدان» (یو3: 18(.
(ب) تقول نسخة «الکتاب المقدس الانجلیزی» N.E.B:
the man puts his faith in him does not come under judg ement.
»الانسان الذی یطرح ایمانه لا یأتی یوم الدینونه«.
2- حاول أن تجد آیة (21) من الاصحاح (17) من انجیل متی من النسخة المنقحة، انها غیر موجودة، لأن العدد (21) قد حذف تمامأ (1).
3- و نقرأ فی سفر اشعیاء 7:14 هکذا:
»ها العذراء تحبل و تلد ابنا…«.
و النسخة المنقحة شطبت کلمة «virgin» أی عذراء، و أبدلت مکانها کلمة young woman (2).
و نقرأ الآن القطعة هکذا:
»ها الشابة تحبل و تلد ابنا«
behold. a young woman shall conceive and bear a san.
و القراء یقدرون قیمة الشک فی اختلاف هذا التغییر الذی جاءت به القطعة حول الانجاب الکبیر الذی یؤمن به المسیحیون.
4- الفقرة (47) من الاصحاح (12) من انجیل متی قد أزیلت تماما و نقرأها کالآتی:
»فقال له واحد هوذا أمک و اخوتک واقفون خارجا طالبین أن یکلموک» (مت 12:47)
والنسخة المنقحة أتت بالآیات 46، 48 و أسقطت الآیة 47 (3).
5- قال القس «دو میللو«- أعظم شارح و مفسر للکتاب المقدس- بشأن
الآیتین 24- 15 من انجیل یوحنا اصحاح 21: «ان هاتین الآیتین کانتا فی الحقیقة مشکوک فیهما، و ربما قد أضیفتا بواسطة شیوخ کنیسة «افسس» الذین هم أول من وضع الانجیل متداولا بین الناس بعد موت الرسول بولس، و هم الذین أرادوا الأصلیة و الأمانة.
6- الآیة 51 من انجیل لوقا 24 هی آیة مقحمة و مدسوسة و کان مسلم بها من کل علماء الکتاب المقدس.
و یشرح السبب القس «دو میللو» بقوله:
»قلیل من المراجع القدیمة حذفت هذه الکلمات، و اذا کانت مشطوبة فمن الممکن أن نعتبرها حادثة، و لکن لیست کقضیة الصعود، و لیس کاختفاء یسوع الاعجازی فی نهایة عرض استهلال الآیة 36«.
و نقرأ فی (peaks commentary) تفسیر بیک للکتاب المقدس رأی مشابه هکذا:
»ان کلمات «و أصعد الی السماء» قد حذفت من معظم المخطوطات، و من المحتمل قد تکون تسللت من سفر أعمال الرسل 1:9«.
7- المرأة المطلقة فی المسیحیة مرت بوقت عصیب جدا، و کان هذا بسبب حقیقی قد ذکره الکتاب المقدس بقوله:
»و أقول لکم ان من طلق امرأته الا بسبب الزنا و تزوج بأخری یزنی و الذی یتزوج بمطلقة یزنی«)مت19: 9(.
و هذه الآیة کانت محرمة فی قراءتها، کما نوه بذلک الکتاب المقدس:
»و أنا أقول لکم من طلق امرأته، الا عن غیر طهارة و تزوج بأخری فانه یزنی بها«. «النسخة القیاسیة المنقحة«. R.S
و هذا یعنی أن لعنة الزواج من امرأة مطلقة قد أزیلت الآن!
8- یوحنا 7: 53، 8: 1-11، و الآیة الآخیرة من الاصحاح السابع مع أول الآیات الاحدی عشرة من الاصحاح الثامن التی تروی قصة المرأة الزانیة، کل هذه الآیات کانت مقحمة فی النص و مدسوسة علیه، و أنها قد شطبت جمیعا.
و یقول المفسر (دو میللو(: «المرأة الزاتیة» کل النسخ الحدیثة وافقت علی انتقاد هذا المقطع (7: 53، 8:1-11) و اعتبرته أنه جزء غیر حقیقی من الانجیل الرابع، و أنه علی غیر منوال المؤلف، و أنه کسر تتابع و سیاق حدیث، و ان هذا الآیات جمیعها حذفت من المراجع و المستندات القدیمة.
و فی تفسر «بیک» نقرأ العبارة التالیة: «القصة المشهورة للمرأة التی أخذت بالزنا لم تکن قضیة معتبرة و جزء من النص الأصلی.
ان هذه الجزئیة کانت مدعمة بواسطة شهادة آباء الکنیسة الأولی، و هذه الشهادة تثبت أنها قصة مدسوسة لشخصیة غریبة.
أما تفسیر الدکتور «وای موس» للعهد الجدید الانجلیزی الحدیث فهو یبین هذا القسم کجزء مقحم علی النص الأصلی.
أما «العهد الجدید للقرن العشرین» قد استأصل هذا الجزء وحلت محلة اشارة واضحة- کتبت فی الحاشیة- أنه لیس هناک أدنی صلة بالقدیس یوحنا.
و نقرأ التعلیق الآتی فی حاشیة «الکتاب المقدس الانجلیزی المعاصر«:
»ان روایة المرأة الخاطئة 7:53، 8: 1- 11» (4) شطبت بواسطة معظم المراجع کاقحام مزور.
9- الآیة 29 من الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل قد أزیلت تماما من النسخة القیاسیة.
و نقرأ الآتی من النسخة المعتمدة المسماة بنسخة المللک چیمس هکذا:
»و لما قال هذا مضی الیهود و لهم مباحثة کثیرة فیما بینهم» (5).
10- جزء من الآیة السادسة، و کل الآیة السابعة و جزء من الآیة الثامنة من الاصحاح 24 من سفر أعمال الرسل قد أزیل من النسخة القیاسیة المنقحة (6).
11- الآیة 53 من الاصحاح (7) من انجیل یوحنا قد شطبت.
12- الاحدی عشرة آیة الأولی من الاصحاح (8) من انجیل یوحنا شطبت نهائیا من الکتاب المقدس، و یبدأ الآن الاصحاح الثامن برقم (12(.
13- قد أزیلت الآیة 16 من اصحاح (7) من انجیل مرقس (7).
14- و هناک تبدیل هام فی انجیل لوقا فی ازالة کلمات «الصعود» و هی الآیة (51) من الاصحاح الأخیر:
»و فیما هو یبارکهم انفرد عنهم و أصعد الی السماء«.
و هکذا فان الشهادتین لصعود المسیح الی السماء التی وجدت فی الأناجیل
قد أزیلت و ترکت خلف الآثار الأخری بشأن حادثة الصعود فی الأناجیل الأربعة (8).
15- الآیتان 44، 46 من الاصحاح (9) من انجیل مرقس قد حذفتا (9).
16- الآیة 22 من الاصحاح (3) من نهایة انجیل لوقا «… قائلا أنت ابنی الحبیب بک سررت«.
لکننا نجد فی حاشیة النسخة القیاسیة المنقحة هکذا:
»ان مراجع قدیمة أخری یقرأ فیها: «أنا الیوم ولدتک» بدلا من «بک سررت» فتصبح الفقرة هکذا «أنت ابنی الحبیب أنا الیوم ولدتک«.
17- انجیل مرقس اصحاح 16، الآیات من9:20 کلها مدسوسة و مقحمة علی النص:
یقول القس «رومیللو» فی تفسیره:
»ان مواضع البراهین تجزم أن آخر اثنتی عشرة آیة من الاصحاح المذکور آنفا لا تمت للقدیس مرقس بأیة صلة نهائیا.
و عند نهایة العصر الرسولی فان محاولة جمع الآثار الأصلیة للرسل و حوارییهم قد تمت فی روما، و ان نسخة الانجیل الثانی المهملة لم توجد بسهولة.
أما النسخة الأولی التی اکتشفت فعلا واستعملت لها نسخا کثیرة فقد فقدت منها الورقة الأخیرة و (الذیل الحالی) کان مضافا بواسطة ید أخری.
و القرار النهائی الذی اتفق علیه کلا من:
دکتور Weymouth، و دکتور Moffat، و دکتور ferar fenton، أیضا
نسخة العهد الجدید العشرین، أن الأعداد من 9: 20 من الاصحاح السادس عشر من انجیل مرقس کانت مضافة و لیست من المتن الأصلی.
هذه سبعة عشر دلیلا للاضافات و الاستئصالات من آیات و أسفار الکتاب المقدس، أعطیت هنا لیعلمها القاریء، و هذه الأمثلة التی أعطیت من الممکن أن تکون أکثر من هذا و فی امکان أی انسان ذکی أن یسأل: «هل من حق أی انسان أن یتدخل فی کلمة الله؟«.
و هذه الاضافات و الاقحامات، و حذف کلمات من الکتاب المقدس کانت حقیقة واقعیة.
والقاریء سوف یسأل:»هل فی استطاعنا أن نرسم خطا بین کلمة الرب و کلمة الرب و کلمة البشر؟«.
والاجابة هی: ان هذه الآیات المهملة عدیمة النفع، لأن النص الأصلی فاسد، و لم یوجد ادعاء أکثر من طهارته و نقائه، حتی عندما تتسلل مادة غریبة الی هذا النص.
فهل من اللائق مع وجود الانسان العاقل أن یستمر فی التمسک بهذه العقیدة حتی بعد معرفته و فهمه لهذه الأخطاء الفاسدة.
والسبب هو: لماذا یمنح الانسان الفهم؟!
بالطبع لکی یستعمله فی التمییز بین الخطأ و الصواب، و بین المزیف و الحقیقی.
و اذا لم یستعمل الانسان القوة التی أعطاها الله له فی التفکیر فعندئذ فموقف الانسان لیس أفضل من الحیوان، و الفرق بین الانسان و الحیوان أن الانسان لدیه القدرة علی التفکیر، أما الحیوان لیست لدیه هذه الطاقة لأنه یسلک الطریق الفطری، و العقل کان المیزة بین الانسان و الحیوان.
و حتی لو جاء الایمان بواسطة تنسیق عقلی فانه یحتاج ألا نکون جهلاء. و اذا أصررنا و کنا فی بعض الأنماط المنحرفة، فاتنا نفخر بالحقیقة التی نتشبث بها للایمان عن جهل، و عندئذ فهذا الاصرار لا ینفع الاعتقاد کثیرا أو التصدیق بذکائنا.
والوسائل المعتمة لا نستطیع أن نراها دائما بوضوح و دائما تحجب فی الظلام.
أما الرجل الجاهل فهو الذی یعبث و لا یعرف طریقه جیدا، والذین لدیهم أعینا یتوفر عندهم التمییز بین الألوان و أنماط الجمال المحیطة بهم.
و هذا هو الفرق بین الذین تمسکوا بغباء بایمانهم و رفضوا أن یروا نور الحقیقة، و بین الذین لهم عقول متفتحة ولدیهم الاستطاعة لکی یحکموا بین الحقیقة و التزییف.
والقدیس بولس وضع أسوأ قضیة فی المسیحیة عندما ادعی «لاننا بالایمان نسلک لا بالعیان» (2 کو 5: 7(.
و لا شک أنه من الصعب ترک الاعتقاد المتأصل العمیق بواسطة قراءة کتاب واحد فقط مثل هذا.
و کما قیل:»انه من الیسیر أن تحرق منزلک» و فی امکانک أن تقول: ان کاتب هذا الکتاب «غیر مؤمن» أو «کافر» أو أی کنیة تختارها له، و هذا لا یحل المشکلة و لا یجیب علی أی تساؤل، والحقیقة تظل کما هی: أن محتویات الکتاب المقدس کلها اقحامات.
و کیف نذهب للتوصل الی الحقیقة غیر المریحة؟! اننا لا نستطیع التهرب من المسألة بقولنا ان أعداء المسیحیة هذه التناقضات و الاقحامات لکی یضعفوا الایمان بالمسیحیة.
و سوف یصفرون فی الظلام، لأن المراجع الشهیرة و العلماء اللاهوتیین مثل القس دو میللو، و العالم «بیک«، و العالم «فینتون» و آخرون، بواسطة أبحاثهم و علمهم، قدموا الکذب بحماقة لیتعلقوا بالایمان الکتاب المقدس «هو کلمة الرب الموحی بها«.
و أنت أیها القاریء ربما تقدم الدین المسیحی ماذا تعرف لکی تتعلم بواسطة الکهنة، و تعلن عن القراءة فقط لجمیع الأجزاء الثابتة من الکتاب المقدس التی لم تظهر الشبهة فیها.
افحص بدقة الحیاة باعتقاد راض، وسوف یخبرک قسیس الاقلیم أین تکون الحقیقة.
انک تذهب کل أسبوع مرة الی الکنیسة، تفتح و تطالع الاصحاحات و الفصول الثابتة من الکتاب المقدس، اقرأها باحترام و توقیر، استمع الی مقالة الکاهن القس و نهایتها مع اغماض عینیک باحکام، و عصر راحتی الکف معا، وصل، و أثن رکبتیک للرب الآب (أو الرب الابن؟- اننی لا أعلم أیهما!) لکی یعطیک الخبز الیومی و لا یدخلک فی تجربة (10) (اذا کان الرب یفعل هذا!) و عندئذ اذهب لمنزلک بتفکیر مریح لأنک تؤدی واجب دینی، اصطلح مع الله و کل شی ء سیکون علی ما یرام مع العالم.
و المیزة أن الرب لا یشیع رغبته بسهولة (11).
و فی امکاننا تغییر الکلمة، ان لدینا کلمات مثل المدنس، الفاسق، الزانی فی کتابه المقدس، و مع ذلک لدینا الشجاعة لأن نطلق علیه «کلمة الرب الموحی بها» وسوف یغفر الرب الکثیر من الکلمات الساخرة، و نحن لا نستطیع أن نبدل و نغیر ایماننا طوال اللیل لأننا تعلمنا هذا أیام الطفولة.
لکننا نستطیع علی الأقل کبدایة للتفکیر!
و قوة التفکیر نعمة من الرب اذا کانت تمرینا و ممارسة لکی نصلح ایماننا الراسخ، و نرتب الأشیاء فی منظورهم الصحیح.
عندئذ سوف نعتقد علی الأقل أن الرب سوف یکون راض عنا لأعمالنا العقلیة.
و لا تسأل عن تحریر اعتقادک و دینک مثل تخلیص الثعبان لجلده.
و نستطیع أن نتساءل بعد کل هذا: هل قراءة هذه الصفحات باهتمام و تفکیر عمیق سوف تو صللک فی النهایة الی الحقیقة؟.
التفکیر هو الموقع الجید و الطریق الی حقیقة الایمان. اقرء الأمثلة و الأدلة المعطاة الیک من الکتاب المقدس، و ناقشها بنفسک سواء أکان الرب القدیر قادرا علی التصرف، و السلوک، والأوامر التی قدمها الیک فی الکتاب المقدس أم لا!!
و اذا کان ادراکک بثور ضد کل قراءاتک المقتبسة من الکتاب المقدس فعندئذ سوف تتأکد علی الأقل أن قوة تعلیلک لم تخذلک.
اننا نحتاج قطعة صغیرة من التهذیب قبل ما تزهر الزهرة بالکامل.
و عندما یحدث هذا، فأنت عندئذ ستکون فی الطریق الی معرفة حقیقة الکتاب المقدس.
1) عند الرجوع الی النسخة القیاسیة المنقحة R.S.Vوجدنا حرف (w) فی الحاشیة و علیها التعلیق الآتی:other ancient avthortilies insert verse 21 but this kind never comes out excpt by brayer and fasting.,والمعنی: «مراجع قدیمة أخری حذفت الآیة (21) و هی «و أما هذا الجنس فلا یخرج الا بالصلاة و الصوم«.
2) عند الرجوع الی النسخة القیاسیة المنقحة R.S.V وجدنا فی الحاشیة حرف (H) و أمامه Or virgin أی أن النسخة أتت باللفظین بمعنی واحد، ففی النص «الشابة» أما فی الحاشیة «العذراء» انظر فی النصوص جیدأ و قارن.
3) الآیة المحذوفة من النسخة القیاسیة هی:»و فیما هم یبارکهم انفرد عنهم و أصعد الی السماء» و لکن محرری النسخة الأمناء قالوا فی الحاشیة ما یأتی:other ancient authorities omit and was carried up into heaven. و معناها: مراجع أخری قدیمة حذفت الآیة «و أصعد الی السماء«.(المترجم(.
4) تقول النسخة القیاسیة المنقحة و المعروفة باسم R.S. ص 885 عند التعلیق علی هذه الفقرات المفقودة.معظم المراجع القدیمة حذفت الأجزاء7: 53، 8:11، و بعض المراجع أضافت هذه القطعة الواردة بعد 7:36 أو بعد 21:25 أو بعد لوقا 21: 38 مع اختلافات و تغییرات فی النص (المترجم(.
5) لم نجد رقم الآیة فی النسخة القیاسیة، و لکن یوجد رقم 28 و بعده رقم 30 و وجدنا حرف (G) فی الحاشیة و علیه التعلیق الآتی:»بعض المراجع القدیمة أضافت رقم 29 الی النص: «و لما قال هذا مضی الیهود و لهم مباحثة کثیرة فیما بینهم«.
6) وجدنا النسخة القیاسیة تقول عند التعلیق علی هذه الأجزاء المفقودة: «بعض المراجع القدیمة أضافت الجزء: «و أردنا أن نحکم علیه حسب ناموسنا» کاضافة للآیة (6(.اما الآیة (7) فقد حذفت نهائیا و هی من النسخة العربیة هکذا: «فأقیل لیسیاس الأمیر بعنف شدد و أخذه من بین أیدینا«.أما جزء الآیة الثامنة و هو: «و أمر المشتکین علیه أن یأتوا الیک» فقد حذف أیضا. (المترجم(.
7) )3) الآیة (16) غیر واردة نهائیا فی النسخة المنقحة و هی «ان کان لأحد أذنان للسمع فلیسمع«.
8) جاء فی حاشیة النسخة القیاسیة R.S.V عند الحدیث علی الآیة (51(: «ان معظم المراجع القدیمة حذفت عبارة «و أصعد الی السماء«.
9) جاء فی الحاشیة للنسخة R.S.V: «أن الآیتین44، 46 اللتان کانتا متطابقتان مع الآیة 48 قد حذفتا من أکثر المراجع القدیمة.
10) هذه جزئیة من الصلاة الربانیة التی یقرأها المسیحیون کل یوم فی الصباح، ووردت فی انجیل متی 6- 9:13(.)المترجم(.
11) من المدهش و المحیر أن محرری الکتاب المقدس قد صوروا الرب القدیر فی صورة انسان یضحک و یتألم و یصرخ، بل ویبکی، بل و المزری أنه یتغوط تماما کالانسان… تعالی الله عن ذلک علوا کبیرا-. سأسوق الیک أخی القاریء الأمثلة التی جاءت فی ثنایا الکتاب المقدس بشواهدها حتی تدلل علی صدق برهاننا:1- «… و یصفر لهم من أقصی الأرض«)1 اش 5:26(.2- «الرب کالجبار… یهتف و یصرخ و یقوی علی أعدائه» (1 اش 42: 13(.3- «… الرب من العلاء یزمجر و من مسکن قدسه یطلق صوته«)امیاء 25: 30)4- «فحزن الرب أنه عمل الانسان فی الأرض و تأسف فی قلبه» (تک 6: 6(.5- «و ضرب أهل بیت شمس لأنهم نظروا الی تابوت الرب و ضرب من الشعب خمسین ألف رجل«)1 حم 6: 19(.6- «… قللت من الندامة«)ارمیا 15: 6(.7- «فی هذا الیوم یحلق السید (الرب) بموسی مستأجرة فی عبر النهر بملک آشور الرأس و شعر الرجلین» (اش 7:20(.و الکتاب المقدس ملیء بأمثال هذه الصفات النافیة للربوبیة فنحن أمام انسان یتحدث و لیس ربا خالقا تعالی الله عن ذلک علوا کبیرا«. فانظر و تمعن لتعرف عظمة دین الاسلام.(المترجم(.